Osteopathic medicine: its concept and importance

‏01 نوفمبر 2024 lifestyle and quality of life
sharing

الطب التقويمي: مفهومه وأهميته

 

هذا المقال لا يشجع على ممارسة الطب التقويمي كتخصص قائم بذاته، ولكن نشجع على استخدامه كأداة من الأدوات العلاجية التي يستخدمها المعالج. وايضاً نشجع على الاختيار الصحيح للعيادة او المعالج الذي سيشرف على العلاج حتى لا يصبح تسويق التخصص اداة للإستغلال المالي وعدم فاعلية العلاج.

 

مقدمة

يُعدّ الطب التقويمي (Osteopathy) أحد فروع الطب البديل الذي يركز على تشخيص وعلاج الأمراض من خلال فهم العلاقة بين هيكل الجسم ووظائفه. يُعنى هذا النوع من الطب بتقديم رعاية صحية شاملة، حيث يسعى إلى تحسين الصحة العامة وتخفيف الألم من خلال تقنيات يدوية خاصة.

 

 تاريخ الطب التقويمي

تأسس الطب التقويمي في أواخر القرن التاسع عشر على يد الدكتور أندرو تايلور ستيل، الذي كان يسعى لتطوير طريقة علاجية تكمل الطب التقليدي. اعتقد ستيل أن العديد من الأمراض ناتجة عن اختلالات هيكلية، وأن استعادة التوازن الجسدي يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العامة.

 

 مبادئ الطب التقويمي

 

 

يعتمد الطب التقويمي على أربعة مبادئ رئيسية:

1. الرؤية الشاملة للجسم: يعتبر الجسم وحدة متكاملة حيث تؤثر جميع مكوناته على بعضها البعض.

2. العلاقة بين الهيكل والوظيفة: أي اختلال في هيكل الجسم يمكن أن يؤثر على وظيفته، والعكس صحيح.

3. قدرة الجسم على الشفاء الذاتي: يمتلك الجسم القدرة على الشفاء من نفسه، ويمكن للمعالج التقويمي أن يساعد في تعزيز هذه القدرة.

4. أهمية العوامل البيئية: يؤكد الطب التقويمي على تأثير العوامل البيئية والنمط الحياتي على صحة الفرد.

 

 التقنيات المستخدمة

تتضمن تقنيات الطب التقويمي مجموعة متنوعة من الأساليب اليدوية، مثل:

- التلاعب العضلي الهيكلي: لتحسين حركة المفاصل والعضلات.

- تخفيف الضغط: لتقليل التوتر وتحسين تدفق الدم.

- تقنيات التنفس: لتحسين نظام التنفس وتعزيز الاسترخاء.

 

 

 الفوائد الصحية

يمكن أن يُسهم الطب التقويمي في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك:

- آلام الظهر والرقبة.

- الصداع النصفي.

- آلام المفاصل.

- مشاكل الجهاز التنفسي.

-مشاكل الجهاز الهضمي.

 

 الطب التقويمي والطب التقليدي

يمكن استخدام الطب التقويمي كعلاج تكميلي للطب التقليدي. يُشجع الأطباء التقويميون على التعاون مع المهنيين الصحيين الآخرين لضمان توفير رعاية شاملة للمرضى.

 

 الخاتمة

يُعتبر الطب التقويمي خيارًا مثيرًا للاهتمام للعديد من الأفراد الذين يسعون لتحسين صحتهم بأساليب طبيعية. من الضروري دائمًا استشارة طبيب مختص قبل البدء في أي علاج جديد، لضمان التوافق مع الحالة الصحية العامة. من خلال فهم مبادئ الطب التقويمي وفوائده، يمكن للناس اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحقيق صحة أفضل.